KITTY Admin
الجنس : عدد المساهمات : 337 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/11/2010 العمر : 27 الموقع : lamada.ahlamountada.com طالبة
| موضوع: فضل القران واداب تلاوته الأربعاء فبراير 09, 2011 3:07 am | |
| إن الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره ، ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات
أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد
أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد :
إن القرآن الكريم كتاب دين ، وهداية أنزله الله سبحانه وتعالى على نبينا صلى الله عليه وسلم للناس كافة يخاطب فيه عقل الإنسان ووجدانه ، ويعلمه عقيدة التوحيد ، ويزكيه بالعبادات ، ويهديه إلى ما فيه خيره وصلاحه في حياته الفردية والاجتماعية ، ويرشده إلى الطريق الأمثل حتى يحقق لنفسه السعادة في الدنيا والآخرة ، قال تعالى :{هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴿20﴾ } [الجاثية ] ، وقال تعالى :{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿57﴾ } [يونس] ، وقال تعالى : {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴿89﴾ }[النحل] ، وقد عُني القرآن الكريم عناية كبيرة بحث الناس على التعلم وتحصيل العلم ، قال تعالى :{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿1﴾ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿2﴾ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿3﴾ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿4﴾ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴿5﴾ } [العلق] ، وقد أشار القرآن الكريم إلى فضل العلم ، وكرّم العلماء ، ورفع شأنهم ، ووضع العلم في مرتبة عالية ، قال تعالى :{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿11﴾}. [المجادلة]
ومن أدلة تكريم الله تعالى للعلم وإشادته بفضله أنه ـ جل شأنه ـ أمر رسوله صلى الله عليه وسلم بالاستزادة من العلم في قوله تعالى :{ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴿114﴾} [طه] ؛ فالعلم والحكمة نعمتان من نعم الله العظيمة على الإنسان، يخص بهما من يشاء من عباده المؤمنين الصالحين ، قال تعالى :{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿269﴾}. [البقرة]
والقرآن الكريم ـ كلام الله تعالى ـ من أعظم العلم الذي ينبغي أن تنفق عليه الأوقات ، والجهود فإن كل جهد يبذل في تلاوته أو حفظه ، أو تعلمه ، أو العمل به عبادة ينال فاعلها من الله الثواب الجزيل ، روى الترمذي من حديث ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها } ، وعليه فإن تلاوة القرآن عبادة مشروعة حتى أن الصلاة لا تصح إلا بقراءة شيء منه ، وخاصة أم الكتاب (الفاتحة) ، قال الله تعالى :{فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ﴿20﴾}. [المزمل]
صفات القرآن في القرآن :- 1/ القرآن الكريم هدى للمتقين ، وهدى للعالمين يهديهم إلى الصراط المستقيم ، قال تعالى : {الم ﴿1﴾ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴿2﴾} .[البقرة] 2/ القرآن الكريم شفاء ورحمة ، شفاء للقلوب والأبدان ، ورحمة للمؤمنين في الدنيا ؛لأنه يهبهم السكينة والطمأنينة ، ويهديهم إلى سواء السبيل ، أما في الآخرة فيكون نصيرهم ، والمدافع عنهم في يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ، قال تعالى :{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴿82﴾ }. [الإسراء] 3ـ القرآن الكريم أخرج هذه الأمة من الظلمات إلى النور ، من ظلمات العبودية والتفرقة والجهل إلى نور الوحدانية ، قال تعالى :{قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ ﴿15﴾ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿16﴾}.[المائدة] 4/ القرآن الكريم ذكرٌ يعرّف الناس حقيقة الدنيا ، ويهبهم فيها الأمان والاطمئنان ، ويذكرهم بالآخرة ، ويؤكد لهم بأنها دار المقام ، قال تعالى :{الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴿28﴾ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآَبٍ ﴿29﴾} [الرعد] ، ومن يعرض عن هذا الذكر فإن له معيشة ضنكاً في الدنيا وعذاب أليم في الآخرة ، قال تعالى :{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴿124﴾ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ﴿125﴾ قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴿126﴾}. [طه] 5/ القرآن العظيم وقاية من شياطين الإنس والجن ، قال تعالى :{ وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا ﴿45﴾ } [الإسراء] ، وقال تعالى :{وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿36﴾}. [الزخرف] منزلة أهل القرآن :- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب و طعهما مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر} . رواه البخاري ومسلم
وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :{ لا حسد إلا في اثنتين: رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار ، فسمعه جار له فقال : ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان ، فعملت مثل ما يعمل ، ورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق ، فقال رجل : ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان ، فعملت مثل ما يعمل } رواه البخاري ، وقال صلى الله عليه وسلم :{إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواما ، و يضع به آخرين } رواه مسلم ، ونظراً لما لأهل القرآن من منزلة عظيمة في الدنيا والآخرة فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإكرامهم ؛ لذا عرف سلفنا الصالح رضوان الله عليهم منزلة من يحفظ القرآن العظيم ، ويعمل به ، فجعلوا القرآن ربيع قلوبهم ، وورد عبادتهم ، وتدبرت به نفوسهم فقد سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم حملة القرآن الكريم ( أهل الله وخاصته ) . رواه أحمد والنسائي عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :{ يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها } رواه أبو داود والترمذي ، وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { اقرؤوا القرآن ؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ، إقرؤوا الزهراوين : البقرة وآل عمران ، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان ، أو كأنهما فرقان من طير صواف ، يحاجان عن أصحابهما ، اقرؤوا سورة البقرة ؛ فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة} رواه مسلم ، وقال صلى الله عليه وسلم :{من قرأ القرآن وتعلم وعمل به ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور ضوؤه مثل الشمس ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما الدنيا فيقولان بم كسينا هذا فيقال بأخذ ولدكما القرآن}. صححه الحاكم ووافقه الذهبي ففي الحديث أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتعلم سورة البقرة ,وآل عمران, وبين أجر والدي حافظ القرآن ؛ فمن برّك بوالديك الحرص على حفظ
القرآن الكريم . | |
|
EL-7ELWA Admin
الجنس : عدد المساهمات : 324 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/01/2011 العمر : 29 طالبة
| موضوع: رد: فضل القران واداب تلاوته الأربعاء فبراير 09, 2011 5:46 am | |
| | |
|
beboo
الجنس : عدد المساهمات : 157 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 18/03/2011 العمر : 30 الموقع : beboo.dodo@yahoo.com sport
| موضوع: رد: فضل القران واداب تلاوته السبت مارس 19, 2011 3:09 am | |
| | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: فضل القران واداب تلاوته الأحد مارس 20, 2011 11:14 am | |
| |
|